اليُبْس، بالضم: نقيض الرطوبة، وهو مصدر قولك يَبِسَ الشيءُ يَيْبِسُ ويَيْبَس، الأَول بالكسر نادر، يَبْساً ويُبْساً وهو يابِسٌ، والجمع يُبَّس؛ قال: أَوْرَدَها سَعْدٌ عَلَيَّ مُخْمِسا، بِئْراً عَضُوضاً وشِناناً يُبَّسا واليَبْسُ، بالفتح: اليابِسُ. يقال: حطب يَبْس؛ قال ثعلب: كأَنه خِلْفة؛ قال علقمة: تُخَشْخِشُ أَبْدانُ الحَديدِ عَلَيهمُ، كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصادِ جَنُوبُ… Read more »
الْيَاس: السِّل. وإِلْيَاس بن مُضَر: معروف؛ وقول أَبي العاصِيَة السُّلَمي: فلَوْ أَنَّ داءَ اليَاسِ بي، فأَعانَني طَبِيب بأَرْواح العَقِيقِ، شَفانِيَا قال ثعلب: داءٌ الْيَاس يعني إِلْيَاس بن مُضَر، كان أَصابه السِّل فكانت العرب تسمي السِّل داءَ اليَاس.
في ترجمة بصص أَبو زيد: يصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً إِذا فتح عينيه، لغة في جَصَّصَ وبَصَّصَ أَي فقَحَ، لأَن العرب تجعل الجيم ياء فتقول للشجرة شيَرة وللجَثْجَاث جَثْياث، وقال الفراء: يَصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً، بالياء والصاد. قال الأَزهري: وهما لغتان وفيه لغات مذكورة في مواضعها. وقال أَبو عمرو: بَصَّصَ ويصَّصَ، بالياء، بمعناه.
أَبو زيد يَضَّضَ الجَرْو مثل جَصَّصَ وفقَّح، وذلك إِذا فتح عينيه. الفراء: يقال يَصَّصَ، بالصاد، مثله. قال أَبو عمرو: يَضَّضَ ويَصَّصَ وبَضَّضَ، بالباء، وجَصَّصَ بمعنَى واحد لغات كلها.
يَعاطِ مثل قَطامِ: زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت: يَعاطِ يَعاطِ وأَنشد ثعلب في صفة إِبل: وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ، باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ، تَنْجُو إِذا قيل لها: يَعاطِ ويروى يِعاطِ، بكسر الياء، قال الأَزهري: وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً لأَن الياء خلقت من الكسرة، وليس في كلام… Read more »
اليَقَظةُ: نَقِيضُ النوْم، والفِعل استَيْقَظَ، والنعت يَقْظانُ، والتأْنيث يَقْظى، ونسوة ورجال أَيْقاظٌ. ابن سيده: قد استَيْقَظَ وأَيْقَظَه هو واسْتيقظه؛ قال أَبو حيّة النُّمَيْري: إِذا اسْتَيْقَظَتْه شَمَّ بَطْناً، كأَنَّه بمَعْبُوءةٍ وافى بها الهِنْدَ رادِعُ وقد تكرر في الحديث ذكر اليَقَظة والاسْتِيقاظ، وهو الانْتباه من النوم. وأَيْقَظْته من نومه أَي نَبّهته فتَيَقَّظ،… Read more »
الأَيدع: صِبْغٌ أَحمر، وقيل: هو خَشَبُ البَقَّمِ، وقيل: هو دَمُ الأَخَوَيْنِ، وقيل: هو الزعفران، وهو على تقدير أَفْعَلَ. وقال الأَصمعي: العَنْدَمُ دم الأَخوين، ويقال: هو الأَيدع أَيضاً؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: فَنَحا لَها بمُذَلَّقَيْنِ كأَنَّما بِهِما، من النَّضْح المُجَدَّحِ، أَيْدَعُ قال ابن بري: وشجرَتُه يقال لها الحُرَيْفةُ، وعودها الجَنْجَنةُ وغُصْنها… Read more »
اليَرَعُ: أَوْلادُ بقر الوحش. واليَراعُ: القَصَبُ، واحدته يَراعةٌ. واليَراعةُ: مِزْمارُ الرّاعي. واليَراعةُ: الأَجَمةُ؛ قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مزماراً شبَّه حَنِينَه بصوته: سَبيٌّ من يَراعَتِه نَفاهُ أَتيٌّ، مَدّه صُحَرٌ ولُوبُ سَبيٌّ: مَسْبيٌّ يعني مزماراً قَصَبَتُه من أَرض غريبةٍ اقتلعتها السُّيُولُ فأَتت بها من مكان بعيد فكأَنه لذلك سبيّ، وصُحَرٌ: جمع صُحْرة… Read more »
حكى الأَزهري في ترجمة عيس عن شمر قال: تسمى الريحُ الجَنُوبُ بلغة هُذَيْلٍ النُّعامى، وهي الأَزْيَبُ أضيضاً، وبعضهم يسميها مِسْعاً، وقال بعض أَهل الحجاز يُسْعٌ، بضم الياء، قال: وأَما اسم النبي، صلى الله عليه وسلم، فاليَسَعُ وقرئ اللَّيْسَع.
قال الأَزهري في ترجمة وعع: ولا يكسر واو الوَعْواعِ كما يكسر الزاي من الزِّلْزالِ ونحوه كراهية الكسر في الواو، قال: وكذلك حكاية اليَعْيَعةِ واليَعْياعِ من فِعالِ الصِّبْيانِ إِذا رمى أَحدهم الشيء إِلى صبي آخَرَ، لأَن الياء خلقتها الكسر فيستقبحون الواو بين كسرتين، والواو خلقتها الضم فيستقبحون التقاء كسرة وضمة فلا… Read more »