قال الأَزهري في ترجمة وعع: ولا يكسر واو الوَعْواعِ كما يكسر الزاي
من الزِّلْزالِ ونحوه كراهية الكسر في الواو، قال: وكذلك حكاية
اليَعْيَعةِ واليَعْياعِ من فِعالِ الصِّبْيانِ إِذا رمى أَحدهم الشيء إِلى صبي
آخَرَ، لأَن الياء خلقتها الكسر فيستقبحون الواو بين كسرتين، والواو خلقتها
الضم فيستقبحون التقاء كسرة وضمة فلا تجدهما في كلام العرب في أَصل
البناء؛ وأَنشد:
أَمْسَتْ كَهامةِ يَعْياعٍ تَداولَها
أَيْدِي الأَوازِعِ، ما تُلْقَى وما تُذَرُ
وقال ابن سيده: اليَعْيَعةُ واليَعْياعُ من أَفعال الصبيان إِذا رمى
أَحدهم الشيءَ إِلى الآخر. وقال: يَع. وقيل: اليَعْيَعةُ حكاية أَصوات القوم
إِذا تَداعَوْا فقالوا: ياع ياعْ.
يعع
التعليقات على يعع مغلقة