يقظ

      التعليقات على يقظ مغلقة

اليَقَظةُ: نَقِيضُ النوْم، والفِعل استَيْقَظَ، والنعت يَقْظانُ،
والتأْنيث يَقْظى، ونسوة ورجال أَيْقاظٌ. ابن سيده: قد استَيْقَظَ
وأَيْقَظَه هو واسْتيقظه؛ قال أَبو حيّة النُّمَيْري:
إِذا اسْتَيْقَظَتْه شَمَّ بَطْناً، كأَنَّه
بمَعْبُوءةٍ وافى بها الهِنْدَ رادِعُ
وقد تكرر في الحديث ذكر اليَقَظة والاسْتِيقاظ، وهو الانْتباه من النوم.
وأَيْقَظْته من نومه أَي نَبّهته فتَيَقَّظ، وهو يَقْظان. ورجل يَقِظ
ويَقُظ: كلاهما على النسب أَي مُتَيَقِّظ حذِر، والجمع أَيْقاظ، وأَمّا
سيبويه فقال: لا يُكسّر يَقُظ لقلة فَعُلٍ في الصّفات، وإِذا قلَّ بناء
الشيء قلَّ تصرُّفه في التكسير، وإِنما أَيْقاظ عنده جمع يَقِظ لأَن فَعِلاً
في الصفات أَكثر من فَعُلٍ، قال ابن بري: جمع يَقِظٍ أَيقاظ، وجمع
يَقْظان يِقاظ، وجمع يَقْظى صفةَ المرأَة يَقاظى. غيره: والاسم اليَقَظَةُ، قال
عمر بن عبد العزيز:
ومِن الناسِ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً،
جِيفةَ الليل غافِلَ اليَقَظَهْ
فإِذا كان ذا حَياءِ ودِينٍ،
راقَب اللّهَ واتَّقى الحَفَظهْ
إِنَّما الناسُ سائرٌ ومُقِيمٌ،
والذي سارَ لِلْمُقِيم عِظَهْ
وما كان يَقُظاً، ولقد يَقُظَ يَقاظة ويَقَظاً بيِّناً. ابن السكيت في
باب فَعُلٍ وفَعِلٍ: رجل يقُظٌ ويقِظ إِذا كان مُتَيَقِّظاً كثير
التيَقُّظ فيه معرفة وفِطْنة، ومِثله عَجُلٌ وعَجِلٌ وطَمُعٌ وطَمِعٌ وفَطُنٌ
وفَطِنٌ. ورجل يَقْظانُ: كيقِظ، والأُنثى يَقْظى، والجمع يِقاظٌ.
وتيقّظ فلان للأَمر إِذا تنبَّه، وقد يقَّظْتُه. ويقال: يَقِظ فلان
يَيْقَظ يَقَظاً ويَقَظةً، فهو يقظان. الليث: يقال للذي يُثير التراب قد
يقَّظه وأَيْقَظه إِذا فرّقه. وأَيقظت الغُبار: أَثرته، وكذلك يَقَّظْته
تَيْقِيظاً. واسْتَيْقظَ الخَلْخالُ والحَلْيُ: صَوَّت كما يقال نامَ إِذا
انقطع صوتُه من امْتلاء السّاق؛ قال طُرَيْح:
نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وِشاحُها،
وجَرى الوشاحُ على كَثِيبٍ أَهْيَلِ
فاسْتَيْقَظَتْ منه قَلائدُها التي
عُقِدَتْ على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ
ويَقَظةُ ويَقْظان: اسْمانِ. التهذيب: ويقَظة اسم أَبي حَيّ من قريش.
ويقَظة: اسم رجل وهو أَبو مَخْزُوم يقَظة بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤيّ بن
غالب ابن فِهر؛ قال الشاعر في يقَظَة أَبي مخزوم:
جاءتْ قُرَيْش تَعُودُني زُمَراً،
وقد وَعَى أَجْرَها لها الحَفَظَهْ
ولم يَعُدْني سَهْمٌ ولا جُمَحٌ،
وعادَني الغِرُّ من بَني يَقَظَهْ
لا يَبْرَحُ العِزُّ فيهمُ أَبداً،
حتى تَزُولَ الجِبالُ من قَرَظَهْ