وتك

الأَوْتَكُ والأَوْتَكَى: التمر الشِّهْرِيزُ وهو القُطَيْعاء،
وقيل السَّوادِيُّ؛ قال:
باتوا يُعَشُّونَ القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُمْ،
وعندهم البَرْنيُّ في حُلَلٍ دُسْمِ
فما أطعَمونا الأَوْتَكَى عن سَماحةٍ،
ولا مَنَعوا البَرْنيَّ إلاّ من اللُّؤْمِ
قال ابن سيده: جعله كراع فَوْعَلى، قال: وزيادة الهمزة عندي أولى.
الأَزهري: البَحرانِيُّونَ يسمونه أوتَكَى؛ وقال قائلهم:
تُدِيمُ له، في كل يومٍ إذا شَتا
وراح، عِشارُ الحيِّ من بَرْدِها صُعْرا
مُصَلَّبةً من أوتَكَى القاعِ، كلما
زَهَتْها النُّعامَى، خِلتَ، من لَيِّنٍ، صَخْرا
قال: وإذا بلغ الرُّطَب اليُبْسَ فذلك التَّصْليب، وقد صَلَّب فهو
مُصَلِّب، وصَلَبَتْه الشمسُ تَصْلُبه فهو مَصْلوب. وأوْتَكَى: بوزن أجْفَلَى،
وقيل: الأَوْتَكَى ضرب من التمر.

أضف تعليقك