ليب
اللَّيابُ: أَقَلُّ من مِلْءِ الفم من الطعام، يقال: ما وَجَدْنا لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقة من الطعام نَلُوكُها؛ عن ابن الأَعرابي، واللّه أَعلم.
اللَّيابُ: أَقَلُّ من مِلْءِ الفم من الطعام، يقال: ما وَجَدْنا لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقة من الطعام نَلُوكُها؛ عن ابن الأَعرابي، واللّه أَعلم.
لَبَتَ يَدَه لَبْتاً: لَواها. واللَّبْتُ أَيضاً: ضَرْبُ الصَّدْرِ والبَطْنِ والأَقرابِ بالعَصا. الأَزهري في ترجمة بأَس: إِذا قال الرجل لِعَدُوِّه: لا بَأْسَ عليك، فقد أَمَّنه، لأَنه نَفى البأْس عنه، وهو في لغة حِمْيَر، لَباتِ أَي لا بأْسَ؛ قال شاعرهم: شَرِبنا، اليَومَ، إِذ عَصَبَتْ غَلابِ، بتَسْهِيدٍ، وعَقْدٍ غَيْرِ بَيْنِ تَنادَوا، عِنْدَ غَدْرِهمُ:… قراءة المزيد »
لَتَّ السَّوِيقَ والأَقِطَ ونحوَهما، يَلُتُّه لَتًّا: جَدَحَه، وقيل: بَسَّه بالماء ونحوه: أَنشد ابن الأَعرابي: سَفَّ العَجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا واللُّتَاتُ: ما لُتَّ به. الليث: اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيق، والبَسُّ أَشَدُّ منه. يقال: لَتَّ السَّوِيقَ أَي بَلَّه، ولَتَّ الشيءَ يلُتُّهُ إِذا شَدَّه وأَوثَقَه؛ وقد لُتَّ فلاَنٌ بفلانٍ إِذا لُزَّ به وقُرِنَ معه. واللاَّتُّ،… قراءة المزيد »
لَحَته لَحْتاً: بَشَره وقَشَرَه، كنَحَتَه نَحْتاً؛ عن ابن الأَعرابي، وقال: هذا رجل لا يَضِيرُك عليه نَحْتاً ولَحْتاً أَي ما يَزيدُك عليه نَحْتاً للشِّعْر، ولَحْتاً له. الأَزهري: بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتُ أَي بَرْدٌ صادق. ولَحَتَ فلانٌ عَصاه لَحْتاً إِذا قَشَرها؛ ولَحَتَهُ بالعَذْلِ لَحْتاً، مثلُه. وفي الحديث: إِن هذا الأَمْرَ لا يزالُ فيكم،… قراءة المزيد »
يقال: حَرٌّ سَخْتٌ لَخْتٌ: شديدٌ. الليث: اللَّخْتُ العظيمُ الجسْمِ؛ قال ابن سيده: وأُراه مُعَرَّباً، والله أَعلم.
اللَّصْتُ، بفتح اللام: اللِّصُّ في لغة طَيّئ، وجمعه لُصُوت، وهم الذين يقولون للطَّسِّ طَسْتٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد: فَتَرَكْنَ نَهْداً عَيِّلاَ أَبناؤُهُمْ، وبَنِي كِنانةَ كاللُّصُوتِ المُرَّدِ وقال الزبير بن عبد المطلب: ولكنَّا خُلِقْنا، إِذْ خُلِقْنا، لَنا الحِبَراتُ، والمِسْكُ الفَتِيتُ وصَبْرٌ في المَواطنِ، كلَّ يَوْمٍ، إِذا خَفَّتْ من الفَزَع البُيوتُ فأَفْسَدَ بَطْنَ… قراءة المزيد »
لَفَتَ وجهَه عن القوم: صَرَفَه، والْتَفَتَ التِفاتاً، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه. وتَلَفَّتَ إِلى الشيء والْتَفَتَ إِليه: صَرَفَ وجْهَه إِليه؛ قال: أَرَى المَوْتَ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْع، كامِناً، يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال: فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى: ولا يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك؛ أُمِرَ بتَرْكِ… قراءة المزيد »
اللَّكَتُ (* قوله «اللكت» أَي بالمثناة الفوقية محركاً. أَثبته ابن سيده وحده في المحكم وأَهمله المجد وأثبته بالمثلثة تبعاً للصاغاني والتهذيب.): تَشَقُّقٌ في مِشْفَرِ البعير.
لاتَه يَلُوتُه لَوْتاً: نَقَصَه حَقَّه؛ وسنذكر ذلك في ليت. ولاتَ: كلمةٌ معناها ليس، تَقَعُ على لفظ الحِينِ خاصَّةً، عند سيبويه، فتنصبه؛ وقد يُجَرُّ بها ويُرْفَعُ، إِلا أَنك إِذا لم تُعْمِلْها في الحين خاصَّةً، لم تُعْمِلها فيما سواه؛ وزَعَمُوا أَنها لا، زِيدتْ عليها التاء، والله أَعلم.
لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً، وأَلاتَه: نَقَصه، والأُولى أَعلى. وفي التنزيل العزيز: وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً؛ قال الفراء: معناه لا يَنْقُصْكم، ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً، وهو من لاتَ يَلِيتُ؛ قال: والقُرَّاءُ مجتمعون عليها. قال الزجاج: لاتَه يَلِيتُه، وأَلاتَه يُلِيتُه، وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه، وقُرئ قوله… قراءة المزيد »