ميت

داري بِميتاءِ داره أَي بِحذائِها. ويقال: لم أَدْرِ ما مِيداءُ
الطريق ومِيتاؤُه؛ أَي لم أَدْرِ ما قَدْرُ جانبيه وبُعْدِه؛ وأَنشد:
إِذا اضْطَمَّ مِيتاءُ الطريقِ عليهما،
مَضَتْ قُدُماً مَوْجُ الجبالِ زَهُوقُ
ويروى مِيداءُ الطريق. والزَّهُوقُ: المُتَقَدِّمَةُ من النُّوقِ. وفي
حديث أَبي ثَعْلبة الخُشَنِيّ: أَنه اسْتَفْتَى رسولَ الله، صلى الله عليه
وسلم، في اللُّقَطة، قال: ما وَجَدْتَ في طَريقٍ مِيتاءٍ فَعَرِّفْه
سَنَةً. قال شمر: مِيتاءُ الطريق ومِيداؤُه ومَحَجَّتُه واحدٌ، وهو ظاهره
المسلوكُ. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لابنه إِبراهيم وهو يَجود
بنَفْسه: لولا أَنه طَريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنَّا عليك أَكثر مما حَزِنَّا؛ أَراد
أَنه طريق مسلوك، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلتَ طريقٌ مَأْتِيٌّ،
فهو مفعول من أَتَيْتُه.

أضف تعليقك