موز

الليث: إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُنُقَ آخر فيقول: أَخْرِجْ
رأْسَك، فقد أَخطأَ، حتى يقول مازِ رأْسك، أَو يقول: مازِ ويسكت، معناه مُدَّ
رأْسك؛ قال الأَزهري: لا أَعرف مازِ رأْسك بهذا المعنى إِلاَّ أَن يكون
بمعنى مايِزْ فأَخر الياء فقال: مازِ، وسقطت الياء في الأَمر
(* زاد في
القاموس ابن الأَعرابي: أصله أن رجلاً اراد قتل رجل اسمه مازن، فقال: ماز
رأسك والسيف، ترخيم مازن، فصار مستعملاً وتكلمت به الفصحاء).والمَوْزُ:
معروف، الواحدة مَوْزَةٌ. قال أَبو حنيفة: المَوْزة تَنْبُتُ نباتَ
البَرْدِيِّ ولها ورقة طويلة عريضة تكون ثلاثة أَذرع في ذراعين وترتفع قامة، ولا
تزال فراخها تنبت حولها كا واحد منها أَصغر من صاحبه، فإِذا أَجْرَتْ
قطعت الأُم من أَصلها وأَطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لحق بها فيصير أُمًّا،
وتبقى البواقي فِراخاً ولا تزال هكذا، ولذلك قال أَشْعَبُ لابنه فيما رواه
الأَصمعي: لم لا تكون مثليففقال: مَثَلي كَمَثَلِ المَوْزَةِ لا
تَصْلُحُ حتى تموت أُمها؛ وبائعه: مَوَّازٌ.

أضف تعليقك