كرح

الأُكَيْراحُ
(* قوله «الأكيراح» بصيغة تصغير جمع كرح، بالكسر، قال
ياقوت نقلاً عن الخالدي: الأكيراح رستاق نزه بأرض الكوفة، وبيوت صغار
تسكنها الرهبان الذين لا قلالي لهم. بالقرب منها ديران يقال لأحدهما: دير
عبد، وللآخر دير حنة، وهو موضع بظاهر الكوفة كتير البساتين والرياض وفيه
يقول أَبو نواس: يا دير حنة إلخ، قال أَبو سعيد السكري: رأيت الأكيراح،
وهو على سبعة فراسخ من الحيرة، وقد وهم فيه الأزهري فسماه الأكيراخ، بالخاء
المعجمة؛ وفيه يقول بكر بن خارجة:
دع البساتين من آس وتفاح * واقصد إلى الشيح من ذات
اٌّكيراح
إلى الدساكر فالدير المقابلها * لدى الأكيراح أو دير ابن
وضاح
منازل لم أزل حيناً ألازمها * لزوم غادٍ إلى اللذات روّاح
اهـ باختصار.):
بُيوتٌ ومواضع تخرج إِليها النصارى في بعض أَعيادهم، وهو معروف؛ قال:
يا دَيْرَ حَنَّةَ من ذاتِ الأُكَيْراحِ،
من يَصْحُ عنكَ، فإِني لَسْتُ بالصاحي
قال ابن دريد: أَحسب أَن الكارحة والكارخة حلق الإِنسان أَو بعض ما يكون
في الحلق منه.

أضف تعليقك