كذذ

الليث: الكذَّان، بالفتح، حجارة كأَنها المدَر فيها رخاوة وربما
كانت نَخِرَة، الواحدة كَذَّانة، ويقال هي فَعّالة. المحكم: الكذان الحجارة
الرَّخْوة النَّخِرة، وقد قيل: هي فَعّال والنون أَصلية، وإِن قلَّ ذلك
في الاسم، وقيل: هو فَعْلان والنون زائدة. أَبو عمرو: الكَذان الحجارة
التي ليست بصُلبة. وقال غيره: أَكَذَّ القومُ إِكذاذاً صاروا في كَذَّان من
الأَرض؛ قال الكميت يصف الرياح:
تَرامى بكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِها،
تَراميَ وُلْدانِ الأَصارِمِ بالخَشْلِ
وفي حديث بناء البصرة: فوجدوا هذا الكَذّان، فقالوا: ما هذه البصرة
الكَذّان؟ والبصرة حجارة رخوة إِلى البياض.

أضف تعليقك