قسطن

الليث: القُسْطانِيَّة نُدْأَةُ قَوْسِ قُزَحَ أَي عَوَجُه
(*
قوله «أي عوجه» كذا في الأصل ونسخة من التهذيب، والذي في القاموس وغيره: إن
الندأة هي قوس قزح). وأَنشد:
ونُؤْي كقُسْطانِيَّة الدَّجْنِ مُلْبِد
ابن الأَعرابي: القُسْطالة قوس قُزَحَ، وهي القُسْطانة. أَبو عمرو:
القَسْطانُ والكَسْطان الغُبار؛ وأَنشد:
يُثِير قَسْطانَ غُبارٍ ذي وهَجْ
قال الأَزهري: جعل أَبو عمرو قَسْطان وكسطان بفتح القاف فَعْلاناً لا
فَعْلالاً، ولم يُجِزْ قَسْطالاً ولا كَسْطالاً لأَنه ليس في كلام العرب
فَعْلال من غير المضاعف غير حرف واحد جاء نادراً، وهو قولهم: ناقة بها
خَزْعالٌ؛ هكذا قال الفراء.

أضف تعليقك