قتع

قَتَعَ يَقْتَعُ قُتُوعاً: انْقَمَعَ وذَلَّ.
والقَتَعُ دُودٌ حُمْرٌ تأْكل الخشب؛ قال:
غَداةَ غادَرْتهُمْ قَتْلى، كأَنَّهُمُ
خُشْبٌ تَقَصَّفَ في أَجْوافِها القَتَعُ
الواحدة قَتَعةٌ، وقيل: القَتَعُ الأَرَضةُ، وقيل: الدُّودُ مطلقاً، ابن
الأَعرابي: هي السُّرْفةُ والقَتَعَةُ والهِرْنِصانةُ والحُطَيِّطةُ
والبُطَيِّطةُ واليَسْرُوعُ والعَوانةُ والطُّحْنةُ.
وقاتَعه اللهُ: قاتَله وقبل: هو على البدل وليس بشيء. ويقال: قتَعه اللهُ
وكاتَعهُ إِذا قاتله، وهي المُقاتَعةُ. وفي حديث الأَذان: أَنه اهْتَمَّ
للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناس فذكِر له القُتْعُ فلم يعجبه ذلك، فسر في
الحديث أَنه الشَّبُّورُ وهو البُوقُ، رويت هذه اللفظة بالباء والتاء والنون،
وأَشهرها وأَكثرها النون. قال ابن الأَثير: قال الخطابي القَتَع، بتاء
بنقطتين من فوق، هو دود يكون في الخشب، الواحدة قَتَعةٌ، قال: ومدار هذا
الحرف على هُشَيْمٍ، وكان كثيرَ اللحن والتحريف على جَلالةِ محله في
الحديث.

أضف تعليقك