فتكر

لقيت منه الفِتَكْرِينَ والفُتَكْرِينَ، بكسر الفاء وضمها والتاء
مفتوحة والنون للجمع، أَي الدواهي والشدائد، وقيل: هي الأَمر العَجَب
العظيم كأَن واحد الفِتَكْرِينَ فِتَكْر، ولم ينطق به إِلا أَنه مقدر كان
سبيله أَن يكون الواحد فَِتكْره، بالتأْنيث، كما قالوا: داهية ومنكرة، فلما
لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضاً من الهاء
المقدرة، وجرى ذلك مجرى أَرض وأَرضين، وإِنما لم يستعملوا في هذه الأَسماء
الإِفراد فيقولوا: فِتَكْر وبِرَح وأَقْوَر، واقتصروا فيه على الجمع دون
الإِفراد، من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال
والغلبة.

أضف تعليقك