غلن

بِعْتُه بالغَلانية أَي بالغَلاء، قال: هذا معناه
(* قوله «هذا
معناه» أَي قال ابن سيده هذا إلخ لأنها عبارته). وليس من لفظه؛ وقول
الأَعشى:
وذا الشَّنْءِ فاشْنَأْهُ، وذا الوُدّ فاجْزِه
على وُدِّه، أَو زِدْ عليه الغَلانيا.
هو من هذا، إِنما أَراد الغلاءَ أَو الغالي. فإِن قلت: فإِنّ وَزْنَ
الغَلانيا هنا الفَعالي وقد قال سيبويه إِن الهاء لازمة لفَعالية، قيل له:
قد يجوز أَن يكون هذا مما لم يروه سيبويه، وقد يكون أَن يريد الأَعشى
الغَلانية فحذف الهاء ضرورة ليسلم الرَّوِيّ من الوصل، لأَن هذا الشعر غير
موصول، أَلا ترى أَن قبل هذا:
مَتى كُنْتُ زَرَّاعاً أَجُرُّ السَّوانيا.
والقطعة معروفة من شعره، وقد يكون الغلانيا جمع غلانية، وإن كان هذا في
المصادر قليلاً.

أضف تعليقك