علهض

الأَزهري: قال الليث عَلْهَضْتُ رأْس القارورةِ إِذا عالَجْتَ
صِمامَها لِتَسْتَخْرِجَه، قال: وعَلْهَضْتُ العين عَلْهَضَةً إِذا
استخرجتها من الرأْس، وعلهضتُ الرجل إِذا عالَجْتَه عِلاجاً شديداً. قال: وعلهضتُ
منه شيئاً إِذا نِلْتَ منه شيئاً. قال الأَزهري: علهضت رأَيته في نسخ
كثيرة من كتاب العين مقيداً بالضاد، والصواب عندي الصاد، وروي عن ابن
الأَعرابي قال: العِلْهاصُ صِمامُ القارورةِ؛ قال: وفي نوادر اللحياني
عَلْهَصَ القارورةَ، بالصاد أَيضاً، إِذا استخرج صمامها. وقال شجاع الكلابي فيما
روى عنه عرّام وغيره: العَلْهَصَة والعَلْفَصَة والعَرْعَرَةُ في الرأْي
والأَمر، وهو يُعَلْهِصُهم ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهم. وقال ابن دريد
في كتابه: رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ جُرامِضٌ، وهو الثقيل الوَخِمُ؛ قال
الأَزهري: قوله رجل علاهض منكر وما أَراه محفوظاً. وقال ابن سيده: عَضْهَلَ
القارورة وعَلْهضَها صَمَّ رأْسَها، قال: وعَلْهَضَ الرجلَ عالَجه عِلاجاً
شديداً وأَدارَه. وعَلْهَضْتُ الشيءَ إِذا عالجته لتَنزِعَه نحو
الوَتِدِ وما أَشبهه.

أضف تعليقك