العُسْلُج: الغصن النَّاعِم. ابن سيده: العُسْلُج والعُسْلُوج
والعِسْلاج: الغصن لِسَنَتِه، وقيل: هو كل قَضيب حديث؛ قال طرفة:
كَبنات المَخْرِ يَمْأَدْنَ، إِذا
أَنبتَ الصَّيْفُ عَسالِيجَ الخُضَرْ
ويروى الخَضِرْ. والعَساليج: هَنَوات تَنْبَسِط على وجه الأَرض كأَنها
عروق وهي خضرٌ، وقيل: هو نبت على شاطئ الأَنهار ينثني ويَميل من
النَّعْمة، والواحد كالواحد؛ قال:
تأَوَّدُ، إِنْ قامَتْ لشيء تُرِيدُه،
تأَوُّدَ عَسْلُوجٍ على شَطِّ جَعْفَرِ
وعَسْلَجتِ الشجرة: أَخرجت عَساليجَها. وجاريةُ عُسْلُوجة النَّبات
والقَوام.
وشبابٌ عُسْلُج: تامّ؛ قال العجاج:
وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا
وقيل: إِنما أَراد عُسْلُوجاً، فحذف. والعُسْلُج والعُسْلوج: ما لان
واخضرَّ من قُضْبان الشجر والكَرْم أَول ما ينبُت؛ ويقال: العَساليج عروق
الشجر، وهي نُجومُها التي تَنْجُمُ من سَنَتها؛ قال: والعَساليج العامَّة
القُضبان الحَديثة. وفي حديث طهفة: مات العُسْلوج؛ هو الغصن إِذا يَبِس
وذهبتْ طَرَاوَته؛ وقيل: هو القَضيب الحَديث الطُّلوع؛ يُريد أَنّ الأَغصان
يَبِست وهَلَكَتْ من الجدْب؛ وفي حديث عليّ: تعليق اللؤلؤ الرطْب في
عَساليجها أَي في أَغصانها.
عسلج
التعليقات على عسلج مغلقة