ضير

ضارَهُ ضَيْراً: ضَرَّه؛ قال أَبو ذؤيب:
فَقِيلَ: تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ إِنَّها
مُطَبَّعَةٌ، من يَأْتِها لا يَضِيرُها
أَي لا يَضير أَهْلَها لكثرة ما فيها، ويروى: نابَها؛ يقال: ضارَني
يَضِيرُني ويَضُورُني ضَوْراً. وقوله، عليه السلام: أَتُضارُونَ في رؤية
الشمس؟ فإِنكم لا تُضارُونَ في رؤيته، هو من هذا؛ أَي لا يَضِيرُ بعضُكم
بعضاً. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، وقد حاضت في الحج: لا يَضِيرُكِ أَي
لا يَضُرُّكِ. الفراء: قرأَ بعضهم لا يَضِرْكم كَيْدهم شيئاً، يجعله من
الضَّيْرِ. قال: وزعم الكسائي أَنه سمع بعض أَهل العالية يقول: ما ينفعني
ذلك ولا يَضُورُني، والضَّيْرُ والضَّوْرُ واحد.
وفي التنزيل العزيز: لا ضَيْرَانَّا إِلى ربنا مُنْقَلِبُونَ؛ معناه لا
ضَرَّ. يقال: لا ضَيْرَ ولا ضَوْرَ ولا ضَرَّ ولا ضَرَرَ ولا ضَارُورَةَ
بمعنى واحد. ابن الأَعرابي: هذا رجل ما يَضِيرُك عليه
(* قوله: «رجل ما
يضيرك عليه إلخ» كذا بالأصل). بحثاً مثله للشعر أَي ما يزيدك على قوله
الشعر.

أضف تعليقك