الشَّواظُ والشُّواظُ: اللَّهَب الذي لا دُخانَ فيه؛ قال أُمية بن
خلف يهجو حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه:
أَلَيْسَ أَبوك فينا كان قَيْناً،
لَدَى القَيْناتِ، فَسْلاً في الحِفاظِ؟
يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً،
ويَنْفُخُ دائباً لَهَبَ الشُّواظِ
وقال رؤبة:
إِنّ لَهم من وَقْعِنا أَقْياظَا،
ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشَّواظا
وفي التنزيل العزيز: يُرْسَل عليكما شُواظ من نار ونحاس؛ وقيل: الشُّواظ
قِطْعة من نار ليس فيها نُحاس، وقيل: الشواظ لهب النار ولا يكون إِلا من
نار وشيءٍ آخر يَخْلِطُه؛ قال الفراء: أَكثر القراء قرؤوا شُواظ، وكسر
الحسن الشين، كما قالوا لجماعة البقرِ صُوارٌ وصِوار. ابن شميل: يقال
لدُخان النار شُواظ وشِواظ ولحرّها شُواظ وشِواظ، وحرّ الشمس شُواظ، وأَصابني
شواظ من الشمس، واللّه أَعلم.
شوظ
التعليقات على شوظ مغلقة