سندس

الجوهري في الثلاثيّ: السُّنْدُسُ البُزْيُون؛ وأَنشد أَبو عبيدة
ليزيد بن حَذَّاق العَبْدِيّ:
أَلا هل أَتاها أَنَّ شَكَّةَ حازم
لَدَيَّ، وأَني قد صَنَعْتُ الشَّمُوسا؟
وداويْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً،
كأَن عليها سُنْدُساً وسُدُوسا
الشَّمُوس: فرسه وصُنْعُه لها: تَضْمِيرُه إِياها، وكذلك قوله داويتها
بمعنى ضمَّرتها. وقوله حَبَشِيَّة يريد حبشية اللون في سوادها، ولهذا
جعلها كأَنها جُلِّلَتْ سُدُوساً، وهو الطَّيْلَسان الأَخضر. وفي الحديث: أَن
النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، بعث إِلى عمر، رضي اللَّه عنه، بجُبَّةِ
سُنْدُسٍ؛ قال المفسرون في السندس: إِنه رَقيق الدِّيباج ورَفيعُه، وفي
تفسير الإِسْتَبْرَقِ: إِنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه الليث:
السُّنْدُسُ ضَرْبٌ من البُزْيون يتخذ من المِرْعِزَّى ولم يختلف أَهل اللغة فيهما
أَنهما معرّبان، وقيل: السُّنْدُس ضرب من البُرود.

أضف تعليقك