سجلط

السِّجِلاّطُ، على فِعِلاَّلٍ: الياسَمِينُ، وقيل: هو ضرْب من
الثّياب، وقيل: هي ثياب صُوف، وقيل: هو النَّمَطُ يُغَطَّى به الهَوْدَجُ،
وقيل: هو بالرومية سِجِلاَّطُس. الفراء: السِّجِلاّطُ شيء من صوف تُلْقِيه
المرأَةُ على هَوْدَجِها، وقيل: هي ثياب مَوْشيّة كأَنَّ وشْيهَا خاتَم،
وهي زعموا رُومِيّة؛ قال حميد بن ثور:
تخَيَّرْنَ إِمّا أُرْجُواناً مُهَذَّباً،
وإِمّا سِجِلاَّطَ العِراقِ المُخَتَّما
أَبو عمرو: يقال للكساء الكُحْليّ سِجلاّطِيّ. ابن الأَعرابي: خَزٌّ
سِجِلاَّطِيٌّ إِذا كان كُحْلِيّاً. وفي الحديث: أُهْدِيَ له طَيْلَسانٌ من
خَزٍّ سِجِلاَّطيٍّ، قيل: هو الكُحْليُّ، وقيل: على لون السِّجلاّطِ، وهو
الياسَمِينُ، وهو أَيضاً ضرب من ثياب الكَتَّان ونمط من الصوف تلقيه
المرأَة على هَوْدَجِها. يقال: سِجِلاَّطِيٌّ وسِجلاَّطٌ كرُومِيٍّ
ورُومٍ.والسِّنْجِلاطُ: موضع، ويقال: ضَرْبٌ من الرَّياحِين؛ قال
الشاعر:أُحِبُّ الكَرائنَ والضَّوْمَرانَ،
وشُرْبَ العَتِيقةِ بالسِّنْجِلاط

أضف تعليقك