رزا

ابن الأَعرابي: رَزَا فلانٌ فلاناً إذا بَرَّه؛ قال أَبو منصور:
أَصله مَهْمُوز فخُفَّفَ وكُتِبَ بالأَلف، وقال في موضع آخر: رَزَا فلانٌ
فلاناً إذا قَبِلَ بِرّهُ. الأُمَوِي: أَرْزَيتُ إلى الله أَي اسْتَنَدْت.
وقال شمر: إنه لَيُرْزِي إلى قُوَّةٍ أَي يَلْجأُ إليها. قال أَبو
منصور: وهذا جائز غير مهموز؛ ومنه قول رؤْبة:
يُرْزِي إلى أَيْدِ شَديدٍ إيَادْ
الجوهري: أَرْزَيْتَ ظَهْري إلى فلان أَي الْتَجَأْتُ إليه؛ قال رؤْبة:
لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بالنَّكْزِ،
أَنا ابنُ أَنْضادٍ إليها أُرْزِي،
نَغْرِفُ منْ ذِي غَيِّثٍ ونُؤْزِي
الأَنضاد: الأَعمام. أَنضاد الرجل: أَعمامه وأَخواله المتقدمون في
الشرف. وفي الحديث: لَوْلا أَنّ الله لا يُحِبُّ ضَلالَةَ العَمَلِ ما
رَزَيْنَاكَ عِقالاً، جاءَ في بعض الروايات هكذا غير مهموز، قال: والأَصل الهمز،
وهو من التخفيف الشاذ، وضلالَةُ العَمَل:
بُطْلانُه وذَهابُ نَفْعِه.

أضف تعليقك