الذِّئْفانُ، بالهمز، والذِّيفانُ، بالياء، والذَّيفان، بكسر الذال
وفتحها، والذُّوافُ كله: السم النَّاقِعُ، وقيل: القاتل، يهمز ولا يهمز.
والذُّؤفانُ، بضم الذال والهمز، لغة في الذيفان؛ قال ابن سيده: وإنما
بينته ههنا مُعاقَبةً؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن السكيت لأَبي وجزة:
وإذا قَطَمْتَهُمُ قَطَمْتَ عَلاقِماً،
وقَواضِيَ الذِّيفانِ مِمَّن تَقْطِمُ
(* قوله «ممن تقطم» في الصحاح في مادة قطم فيما تقطم.)
قال ابن بري: وحكى ابن خالويه أَنه لم يهمز أَحد من أَهل اللغة غير
الأَصمعي. ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن بن عوف:
يُفَدِّيهمْ، ووَدُّوا لو سَقَوْه،
من الذِّيفان، مُتْرَعةً مِلايا
الذِّيفانُ: السمّ القاتِلُ، يهمز ولا يهمز، والمِلايا: يريد بها
المملوءة فقلبت الهمزة ياء وهو قلب شاذّ. وحكى اللحياني سقاه اللّه كأْسَ
الذَّيفانِ، بفتح أَوله، وهو الموت. وفي الحديث: وتَديفُونَ فيه من
القُطَيْعاء أَي تَخْلِطُون؛ قال ابن الأَثير: والواو فيه أَكثر من الياء، ويروى
بالذال، وهو بالدال أَكثر.
ذيف
التعليقات على ذيف مغلقة