حرسن

الحُرْسُونُ: البعيرُ المهزول؛ عن الهجري؛ وأَنشد لعَمّار بن
البَوْلانِيّة الكلبي:
وتابع غير متبوع، حَلائلُه
يُزْجِينَ أَقْعِدَةً حُدْباً حَراسِينا.
والقصيدةُ التي فيها هذا البيت مجرورةُ القوافي؛ وأَولها:
وَدَّعْتُ نَجْداً، وما قلْبي بمَحْزونِ،
وداعَ مَنْ قد سَلا عنها إلى حينِ.
الأَزهري عن أَبي عمرو: إبِلٌ حَراسِينُ عِجافٌ مجهودة؛ وقال:
يا أُمُّ عَمْروٍ، ما هداكِ لِفِتْيةٍ
وخُوصٍ حَراسينٍ شَديدٍ لُغوبُها
أَبو عمرو: الحراسيمُ والحراسينُ السِّنون المُقْحِطات.

أضف تعليقك