الأَصمعي: الثُّفْرُوق قِمَع البُسْرة والتمرة؛ وأَنشد أَبو عبيد:
قُراد كثُفْرُوقِ النَّواة ضَئيل
وقال العَدَبّس: الثفروق هو ما يلزق به القِمع من التمرة. وقال الكسائي:
الثَّفارِيقُ أَقماع البُسر. والثُّفروق: عِلاقة ما بين النواة والقمع.
وروي عن مجاهد أَنه قال في قوله تعالى: وآتُوا حقَّه يوم حَصاده، قال:
يُلْقى لهم من الثَّفاريق والتمر. ابن شميل: العُنقود إِذا أُكل ما عليه
فهو ثُفروق وعُمْشُوش؛ وأَراد مجاهد بالثفاريق العناقيد يُخْرط ما عليها
فتبقى عليها التمرة والتمرتان والثلاث يُخْطِئها المِخْلب فتُلقى للمساكين.
الليث: الثُّفْرُوق غِلاف ما بين النَّواة والقِمَع. وفي حديث مجاهد:
إذا حضر المساكينُ عند الجَداد أُلقي لهم من الثَّفاريق والتمر؛ الأَصل في
الثفاريق الأَقْماع التي تَلْزَق بالبُسر، واحدتها ثُفروق ولم يردها
ههنا، وإِنما كنى بها عن شيء من البُسر يُعْطَوْنه؛ قال القتيبي: كأن
الثُّفروق على معنى هذا الحديث شُعبة من شمراخ العِذْق. ابن سيده: الذُّفْروق
لغة في الثُّفْروق.
ثفرق
التعليقات على ثفرق مغلقة