أبغ

عَيْنُ أُباغَ، بالضم: موضع بين الكوفة والرَّقَّةِ؛ قالت امرأَة
من بني شيبان:
وقالوا: فارِساً مِنْكُمْ قَتَلْنا
فَقلنا: الرُّمْحُ يَكْلَف بالكَرِيمِ
بِعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنايا،
فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ
قال ابن بري: الشعر لابنة المنذر تقوله بعد موه، والذي قُتِلَ بأُباغ هو
المنذر
(* قوله« هو المنذر إلخ» كذا بالأصل، والذي في معجم ياقوت: المنذر
بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، وفي شرح القاموس: المنذر بن المنذر بن
ماء السماء) بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عديّ بن
نصر اللخميّ، قتله الحرث بن أَبي شَمِرٍ الغسانيّ؛ ومنه يوم عين أُباغ
يومٌ من أَيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء.

أضف تعليقك