أَبو عمرو: الطَّثْرَجُ النمل؛ قال ابن بري: لم يذكر لذلك شاهداً، قال: وفي الحاشية شاهد عليه وهو لمنظور بن مرثد: والبِيضُ في مُتُونِها كالمَدْرَجِ أَثْرٌ كآثارِ فِرَاخِ الطَّثْرَجِ قال: وأَراد بالبيض السُّيوفَ. والمَدْرَج: طريق النمل. والأَثْرُ: فِرِنْد السيف، شَبَّهَه بالذرّ.
ابن الأَثير في حديث الشعبي: قال لأَبي الزناد: تأْتينا بهذه الأَحاديث قَسِيَّة وتأْخذها مِنَّا طَازَجَة؛ القَسِيَّة: الرَّديئة. والطَّازَجَة: الخالصة المُنَقَّاةُ، قال: وكأَنه تعريف تازَهْ بالفارسية.
الطَّسُّوجُ: الناحية. والطَّسُّوج: حَبَّتان من الدَّوَانيق. والدَّانق: أَربعة طَساسيج، وهما معرَّبان. وقال الأَزهري: الطَّسُّوج مقدار من الوزن كقوله فَرْبَيُون بِطَسُّوج، وكلاهما معرّب. والطَّسُّوج: واحد من طَساسيج السَّواد، معرَّبة.
طَعَجَها يَطْعَجُها طَعْجاً: نَكَحَها.
الطُّنُوج: الكَراريس، ولم يُذْكَر لها واحد؛ ومنه ما حكى ابن جني قال: أَخبرنا أَبو صالح السَّلِيل بن أَحمد بن عيسى بن الشيخ(قوله «ابن الشيخ» هكذا وجدناه في شرح القاموس وهو في الأصل من غير نقط وكذا ابن ربان.) قال: حدثنا أَبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثنا الخليل… Read more »
طَيْهُوج: طائر: حكاه ابن دريد قال: ولا أَحْسَبه عربيّاً. الأَزهري: الطيهوج طائر، أَحْسَبه معرَّباً، وهو ذكر السِّلْكانِ.
المُطَبَّحُ، بشدّ الباء وفتحها: السمين؛ عن كراع.
الطَّحُّ: البَسْطُ. طَحَّه يَطُحُّه طَحًّا إِذا بسطه فانْطَحَّ؛ قال: قد رَكِبَتْ مُنْبَسِطاً مُنْطَحَّا، تَحْسَبُه تحتَ السَّرابِ المِلْحا يصف خَرْقاً قد علاه السراب. والطَّحُّ أَيضاً: أَن تَضَعَ عَقِبَك على شيء ثم تَسْحَجَه؛ قال الكسائي: طَحَّانُ فَعْلانُ من الطَّحِّ، ملحق بباب فَعْلانَ وفَعْلى، وهو السَّحْجُ. ابن الأَعرابي: الطُّحُحُ المَساحِجُ، والمِطَحَّة من الشاة… Read more »
ابن سيده: طَرَحَ بالشيء وطَرَحَه يَطْرَحُه طَرْحاً واطَّرَحَه وطَرَّحه: رمى به؛ أَنشد ثعلب: تَنَحَّ يا عَسِيفُ عن مَقامِها، وطَرِّح الدَّلْوَ إِلى غُلامِها الأَزهري: والطِّرْحُ الشيء المطروحُ لا حاجة لأَحد فيه. الجوهري: وطَرَّحَه تَطْريحاً إِذا أَكثر من طَرْحه. ويقال: اطَّرَحَه أَي أَبعده، وهو افْتَعله؛ وشيء طَريح وطُرَّحٌ: مطروح. وطَرَحَ عليه مسأَلةً:… Read more »
الطَّرْشحةُ: استرخاءٌ؛ وقَد طَرْشَح، وضربه حتى طَرْشَحه؛ قال أَبو زيد: هذا الحرف في كتاب الجَمْهَرة لابن دريد مع غيره، وما وجدته لأَحد من الثقات، وينبغي للناظر أَن يَفْحَصَ عنه فما وجده لإِمام موثوق به أَلحقه بالرباعي، وما لم يجده لثقة كان منه على رِيبة وحَذَرٍ.