الذَّلَفُ، بالتحريك: قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه، وقيل: قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة، وقيل: هو كالخَنَس، وقيل: هو غِلَظ واسْتِواء في طرَف الأَرنبة، وقيل: هو كالهامةِ فيه ليس بِحَدٍّ غليظ وهو يعتري الملاحة، وقيل: هو قصر في الأَرنبة واستِواء في القصبة من غير نتوء، والفَطَسُ لُصوق القصبة بالأَنف مع ضِخَم الأَرنبة، ذَلِفَ ذَلَفاً؛… Read more »
الليث: الاذْلِغْفافُ مَجِيءُ الرجل مُسْتَتِراً ليَسْرِقَ شيئاً، ورواه غيره ادْلَغَفَّ، بالدال، وهو بالذال المعجمة أَصح؛ وأَنشد أَبو عمرو المِلقطِيُّ: قدِ اذْلَغَفَّتْ، وهي لا تراني، إلى مَتاعِي مِشْيَةَ السَّكْرانِ، وبُغْضُها في الصَّدْرِ قد وراني
ذافَ يَذُوفُ ذَوْفاً: وهي مِشْيَةٌ في تَقاربٍ وتَفَحُّجٍ؛ قال: رأَيْتُ رِجالاً حِينَ يَمْشُونَ فَحَّجُوا، وذافُوا كما كانُوا يَذُوفون منْ قَبْل وذُفْتُ: خلطت، لغة في دُفْتُ. والذُّوفانُ: السَّمُّ المُنْقَعُ، وقيل: هو القاتل، وسنذكره في الياء لأَن الذَّيفانَ لغة فيه.
الذِّئْفانُ، بالهمز، والذِّيفانُ، بالياء، والذَّيفان، بكسر الذال وفتحها، والذُّوافُ كله: السم النَّاقِعُ، وقيل: القاتل، يهمز ولا يهمز. والذُّؤفانُ، بضم الذال والهمز، لغة في الذيفان؛ قال ابن سيده: وإنما بينته ههنا مُعاقَبةً؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن السكيت لأَبي وجزة: وإذا قَطَمْتَهُمُ قَطَمْتَ عَلاقِماً، وقَواضِيَ الذِّيفانِ مِمَّن تَقْطِمُ (* قوله «ممن… Read more »