أَبو عبيد: المأْجُ الماءُ المِلْحُ؛ قال ابن هَرْمَةَ:
فإِنك كالقَريحَةِ، عامَ تُمْهَى،
شَرُوبُ الماءِ، ثم تَعُودُ مَأْجا
قال ابن بري: صوابه ماجا، بغير همز، لأَن القصيدة مُرْدَفَةٌ بأَلف؛
وقبلَهُ:
نَدِمْتُ فلم أُطِقْ رَدّاً لشِعْري،
كما لا يَشْعَبُ الصَّنَعُ الزّجاجا
والقَريحةُ: أَولُ ما يُسْتَنْبَطُ من البئر. وأُمِيهَتِ البئرُ إِذا
أَنْبَطَ الحافِرُ فيها الماء. ابن سيده: مَأَجَ يَمْأَجُ مُؤُوجةً؛ قال ذو
الرمة:
بِأَرْضٍ هِجانِ اللَّوْنِ وَسْمِيَّةِ الثَّرى،
غَداةَ نَأَتْ عنها المُؤُوجةُ والبَحْرُ
وفي التهذيب: مَؤُجَ يَمْؤُجُ مُؤُوجةً، فهو مَأْجٌ. والمَأْجُ:
الأَحْمَقُ المُضْطَرِبُ كأَن فيه ضَوًى.
مأج
التعليقات على مأج مغلقة